الأحد، 15 يونيو 2008

أسباب ثانوية لنزوحهم في المخلاف السليماني



1- تصحر بقية نواحي الجزيرة العربية وعدم توفر المناخ الملائم للحياة الاقتصادية الطيبة .
2- طبيعة أرض المخلاف السليماني وشهرتها وخصوبة أراضيها الزراعية وكثرة توفر المياه بها وهما العاملان الأساسيان لإعداد حياة رغده في ذلك الوقت .
3- امتداد أسرة الأشراف على طول ساحل البحر الأحمر ، ومن المعلوم أن من ينزح إلى غير موطنه الأصلي ويغادره فإنه يستقر في بيئة تشابه موطنه الأصلي فالجبلي ينزح إلى جبل آخر والتهامي إلى أرض بتهامة ومن عاش بالأودية إلى وادي آخر ومما لا شك فيه مطلقاً أن أرض ينبع تشابه أرض المخلاف السليماني .
4- ما علمناه بالتواتر من أجدادنا نزحوا من بلاد ينبع بعد حصول خلافات .
5- ماذكره الشيخ النسابة حمد الجاسر من توجه الأمير دراج إلى نواحي اليمن .
6- علمه بوجود عدد من الأسر الشريفة التي تقطن بالمنطقة سواء القديمة منها أو قريبة النزوح وأنه سوف يحظى بحسن المعاملة وطيب الجوار أكثر من غيره.

7- من القرائن ما يلي :-
قلة عقب بنو حمد بن علي بن راجح بن دراج في المنطقة فهم لا يزيدون عن مائتي رجل .
عند وصوله إلى بلاد المخلاف السليماني استقرالى الشمال الغربي لمدينة أبي عريش بين غابة من أشجار الأراك والسلام حتى أصبحت المنطقة تسمى بـ(سلامة الدراج) ثم انتقلوا منها إلى قرية ( القعدة ) ثم إلى قرية ( حاكمة ) .
قرية حاكمة كما يقول الأجداد أنها لم تكن معمورة وأول من سكنها هم بنو دراج . قبل حوالي ثمانين سنة إلى بداية عام (1320هـ ) .
8- من القرائن أيضاً أنك إذا اطلعت على كتب الأنساب لقبائل المنطقة لم تجد لبني دراج ذكر مما يؤكد قرب نزوحهم وأنهم جاؤا من خارج أرض المخلاف السليماني.

ليست هناك تعليقات: