الأحد، 15 يونيو 2008

فضل ومنزلة آل البيت


هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس بنص قوله تعالى .. " إنما يريد الله ليذهب عكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ... الآية" وهم الذين أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاقتداء بهم فقال " إنني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ..." وفي رواية " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وإنمهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ما نظروا كيف تخلفوني فيهما ..." . وسمو بالثقلين لعظمهما وكبر شأنهما وقيل الثقل العمل بهما ... " وعترة الرجل هم أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه فعن سعد بن أبي وقاص قال لما أنزل الله هذه الآية " فقل تعالوا ندع آبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم .... الآية" دعى رسول الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً حسيناً . فقال صلى الله عليه وآله وسلم " اللهم هؤلاء أهلي " وعن أم سلمة أنه لما نزل قوله تعلى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ... الآية " وأدار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهير" وقال صلى الله عليه وسلم " اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ..." .إذاً ففاطمة وعلياً والحسن الحسين وهم أهل الكساء وأهل المباهلة بنص الحديث إلى أزواجه أمهات المؤمنين وعصبة من بني جعفر وعقيل والعباس ومنه أيضاً قوله صلى الله عليه وآله وسلم " إرقبوا محمد صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " . وقال أبو بكر رضي الله عنه " والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي .." وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول للناس حين تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ألاتهنئوني ؟ بما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ينقطع يوم القيام كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي " وقال أيضاً " من أحب هذين يعني الحسن والحسين وأباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة ... " وعن علي رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بسط شمله فجلس عليها هو وفاطمة والحسن والحسين ثم قال " اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض ..." .

ليست هناك تعليقات: